محافظة
ظفار
كل صيف يزور عشرات الألوف من أبناء دول الخليج صلالة للتمتع بجوها الجميل ومناخها النادر
لذا إرتأينا في الرحلات أن نكتب عنها بأسلوب نبين بعضا من طبيعتها وأماكن النزهة والأثار بها
تقع صلالة في محافظة ظفار، إحدى محافظات سلطنة عُمان في الناحية الجنوبية منها وتشغل مساحة تقدّر بثلث مساحة السلطنة
وتشكل محافظة ظفار والمنطقة المجاورة لها من اليمن جزءاً من منطقة استوائية جانبية كبيرة، والتي تضم أجزاء من
شرقي أفريقيا وغربي الهند، وذلك تبعاً للعوامل الطبيعية والمناخية النادرة، وقد تأصل في هذه المنطقة مجموعة من النباتات المميزة
ونلاحظ في صلالة منطقتين بيئيتين مختلفتين، السهل الساحلي والمرتفعات أو جبال ظفار
السهل الساحلي يمتد حوالي 50 كيلومتر طولاً و10 - 15 كيلومتر عرضاً (من ريسوت حتى طاقة) ، وينحدر عند قاعدة
الجبال بشكل تدريجي ليصل لنحو 200 متر ، ويتفرع عن السهل أخوار صغيرة وشواطئ رملية جميلة
وترتفع جبال ظفار فوق الساحل بشكل مفاجئ حوالي 300 - 400 متر وتصل قمتها إلى إرتفاع 800 متر بعرض 40 كيلومتر
ويتخللها مجموعة من الكهوف والعيون، وأودية متجهة من الشمال للجنوب، وغطاء نباتي كثيف من الأشجار والشجيرات
والحشائش الخضراء خاصة عند سقوط أمطار الصيف التي تهطل عليها طوال أشهر الصيف
والحشائش الخضراء خاصة عند سقوط أمطار الصيف التي تهطل عليها طوال أشهر الصيف
وتقع إلى الشرق من صلالة مدينة مرباط الساحلية التاريخية وبينهما تقع مدينة طاقة ثالثة كبرى مدن محافظة ظفار وهي من المدن التاريخية المهمة أيضاً
والمناظر الطبيعية الرائعة في المنطقة تثير حماس الكثير من هواة ومحترفي التصوير في إبراز فنونهم فيها
وشبكة الطرق المعبدة الحديثة التي تمتد من صلالة والمدن الساحلية الأخرى إلى مرتفعات جبال ظفار تقدم خيارات متعددة
لأجل قضاء أيام ممتعة في رحلات ونزهات برية عبر التلال والمروج الخضراء، ومشاهدة قطعان الماشية في المراعي الخضراء أو في الطرق
لأجل قضاء أيام ممتعة في رحلات ونزهات برية عبر التلال والمروج الخضراء، ومشاهدة قطعان الماشية في المراعي الخضراء أو في الطرق
بعض الصور عن محافظة ظفار:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق