الخميس، 22 مارس 2012

 أزياء المنطقة الشرقية
اضغط للتكبيراضغط للتكبير
 تتنوع الأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياء ما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أو النايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلة مزخرفة.
وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.
أما في إبراء فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أما الدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف بإستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.
أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع بإستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.

أزياء منطقة الداخلية
اضغط للتكبير
يتكون الزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيم والغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم والسنجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.

أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم
اضغط للتكبير
  زي محافظة مسندم

 وتتشابه أغلب أزياء محافظات الباطنة ومسندم مع أزياء محافظة الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية في هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.

الأزياء في محافظة مسقط
اضغط للتكبيراضغط للتكبير
  بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان.

أزياء محافظة ظفار
اضغط للتكبير
يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة.

الازياء الشعبية
تتميز سلطنة عمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته.
ويحافظ الإنسان  العماني الرجل والمرأة والطفل على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه الزائر للسلطنة من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث العُماني التي تتمثل في الأزياء العمانية، فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.
الأزياء الرجالية:
تتصف هذه الأزياء بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة، وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة، وتتدغ على الصدر (الفراخة أو الكركوشة) التي عادة ما تضمح بالعطور والبخور، وتطرز أطراف وعرى الدشداشة بشريط من نفس اللون.

وينحصر الإختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز، كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف، وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.

أما لباس الرأس فهو العمامة ذات الألوان المتعددة، والكمة وهي طاقية مطرزة باليد بأشكال وزخارف جميلة، ويتزين الرجال بالخنجر العماني المطرز والمصنوع من الفضة الخالصة، وأحياناً يلف الشال حول الوسط فوق حزام الخنجر وهو من نفس نوع ولون العمامة، ويكتمل الزي بلبس البشت فوق الدشداشة وهو عباءة رجالية مطرزة الأكمام والأطراف.

إن للأزياء العمانية مكانة خاصة ومميزة، فالى جانب إتصافها بالبساطة والأناقة، فلها خصوصية تاريخية. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.
الخنجرالعماني : 
تعد الخنجر إحدى سمات الشخصية العمانية، وقد تميز الرجل العماني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهم مفردات الأناقة الذكورية، والخنجر تصنع من الفضة الخالصة التي كانت تستخلص من صهر النقود الفضية المتداولة قديماً بعد فصل الحديد منها، وهي عملية دقيقة قد تستغرق أكثر من شهر، غير أن الوقت الأكبر كانت تستغرقه عملية النقش على صفائح الفضة.

وهناك طريقتان لنقش الخنجر هما:

النقش بالقلع: ويستخدم مسماراً دقيقاً لنقش الصفيحة الفضية حيث يتطلب ذلك صبراً ومهارة لتظهر النقوش كعمل فني متقن.

نقش التكاسير: وهو الطريقة الثانية وفيها يستخدم الصائلى خيوط الفضة في تزيين الخنجر وهذه من الأمور المستحدثة في صياغة الخنجر.

وتتعدد أنواع الخناجر فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجــم مقارنـــــة بالصوري الذي تغرز في قرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة أو متوازي أضلاع، وهناك أيضاً الخنجر السعيدي التي تنسب الى العائلة المالكة والخنجر الصحاري وغيرها، والإختلاف يأتي من حجم وشكل الخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه أو يطلى به.

والخناجر على إختلاف أنواعها تحمل سمات مشتركة وتتكون من الأجزاء التاليه:

القرن (المقبض): ويختلف من منطقة الى أخرى واغلى المقابض ثمناً تلك المصنوعة من قرن الزراف أو الخرتيت، أما الصندل والرخام فهي من الخامات البديلة لصناعة المقبض.

النصلة (شفرة الخنجر): وتختلف من ناحية القوة والجودة وتعد من محددات قيمة وأهمية الخنجر.

الصدر (أعلى الغمد): وهذا الجزء عادة ما يكون مزخرفاً بنقوش فضية دقيقة.

القطاعة (الغمد): وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر، ويكون مطعماً بخيوط فضية.

وتكمن قيمة الخنجر في القرن والنصلة، فالقطاعة والصدر، ومن ثم الطوق (أسفل المقبض)، لذلك وبحسب القول السائد هي (زينة وخزينة) في آن معاً.

والخنجر من الملامح العمانية التي تستمر المحافظة عليها، فيندر مشاهدة رجل عماني لا يتمنطق خنجراً في حفل رسمي، ولا سيما لدى الوجهاء والأعيان وفي المناسبات الوطنية والخاصة كعقد القران والزفاف والتكريم وغيرها. وإن كان الخنجر قديماً يحمل أساساً للدفاع عن النفس، فإنه حالياً يعد من إكسسوارات الأناقة ولوازم الوجاهة التي لا يستغنى عنها فالعماني يحرص على إقتنائها أو إهدائها كتحفة فنية رائعة.
الأزياء النسائية:              
تتعدد أنواع الأزياء النسائية بحسب المناطق العمانية، إلا أنها إجمالاً تتكون من ثلاث قطع أساسية:

* حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية أو الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان.

* القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدوياً بالسيم والغولي)، إضافة الى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهي أنواع من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جداً لدرجة أنه يحمل أو يجر على الأرض خلف المرأة، وهو يطرز بأحجار لامعة.
* والقطعة الثالثة: السروال، وهو يكون واسعاً وضيق من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.


العادات والتقاليد العمانية
 لكل شعب ما يميزه عن غيره من الشعوب كالعادات والتقاليد ولكن العادات والتقاليد العمانية تمثل نموذجا مصغرالعادات وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية حيث نجد أوجه الشبه في العديد منها ولكني ومن خلال محطات سريعة أحاول الإشارة إلى بعض هذه العادات والتي لربما تتميز به عمان عن غيرها .

1-خلال شهر رمضان: 
العمانيون شعب مسلم وفي هذا الشهر ولذا فإن الصيام في هذا الشهر ليس بصفة مميزة للعمانيين، ولكن قد تكون هناك احتفال يحتفل بها أهل عمان خلال هذا الشهر الفضيل كاحتفال القرنقشوة الذي يقام في منتصف الشهر الفضيل ، أما بقية العادات فهي نسخة من عادات المجتمع الإسلامي.

2-الإحتفال بعيد الفطر المبارك: 
وهي احتفال بنهاية شهر رمضان وإتمام صيامه ، يتم الاستعداد له خلال الشهر الكريم من خلال نزول الأسواق أو الهبطات ـ مكان يتم فيه السمرة والمناداة على مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـ أما احتفالات العيد فتبدأ من لحظة رؤية هلال العيد ففي القديم كان الناس يطلقون طلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي ليلة العيد يعد العمانيون وجبة العرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة اليوم الأول من العيد قبل صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضها يتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيل تم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضا يوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبة مصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثم الشواء وهكذا .

ولكن العيد في عمان ليس كل وجبات ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم يتجمع الرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس الرجال على الرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء دور في هذه الفنون وكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأت تتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها .

3-الاحتفال بعيد الأضحى المبارك: 
لا يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عن عيد الفطر عند العمانيون فهناك الذبائح ووجبات العيد المعروفة والفنون الشعبية ولكن تستكمل الفرحة بعودة الحجاج سالمين إلى منازلهم حيث يأتي الجميع ليبارك للحاج عودته وسلامته ، ويقدم لهم الحاج بعض الهدايا البسيطة التي أحضرها.

4-احتفال الحولحول : 
هو احتفال لأطفال الذي أكملوا عاما ـ حولا ـ من عمرهم ، والمميز في هذا الاحتفال أنه بسيط جدا يدعى فيه أطفال الحي لمشاركة الطفل الفرحة ويجلس الأطفال محيطون بالطفل وكأنه هو مركزهم ثم ينثر أحد الكبار المتواجدين الفراخ ـ الفشارـ مخلوطا ببعض الحلويات والمكسرات على الطفل ويبدأ الأطفال المدعوين بجمع ما يسقط .